منتدى ام البواقي

عليكم بالتسجيل لانه سيظهر ما لا يظهر للزوار و شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ام البواقي

عليكم بالتسجيل لانه سيظهر ما لا يظهر للزوار و شكرا

منتدى ام البواقي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ام البواقي

WELCOME TO MOUNTADA OUM EL BOUAGHI BY LOTFI KAMEL


    مؤمن الملا: سنتجاوز "باب الحارة" في "خان الشكر"

    toutilotfi
    toutilotfi
    Admin


    عدد المساهمات : 308
    نقاط : 50818
    تاريخ التسجيل : 30/08/2010
    العمر : 37

     مؤمن الملا: سنتجاوز "باب الحارة" في "خان الشكر" Empty مؤمن الملا: سنتجاوز "باب الحارة" في "خان الشكر"

    مُساهمة من طرف toutilotfi الجمعة سبتمبر 03, 2010 3:26 pm

    الحياة: شكّل مسلسل «باب الحارة» ظاهرة تلفزيونية فريدة، إذ نجح في استقطاب الجماهير التي تابعته بشغف ما ساهم في تفوقه على الأعمال المنافسة، وباتت ألقاب مثل «عقيد الحارة» أو زعيمها دارجة في المجتمعات العربية على اختلاف لهجاتها.
    الارتباط الجماهيري بالعمل ونجومه كان دائماً السبب الرئيسي وراء استمراره حتى بلوغه هذه السنة الجزء الخامس. وعلى رغم أن بعضهم بات يرى أنه فقد بريقه نتيجة إصرار منتجيه على حضوره في كل سنة إلا أن مخرجه مؤمن الملا لا يرى في استمراره أي غرابة، إذ يقول لـ «الحياة»: «باب الحارة منذ انطلاقته ساهم في تسليط الضوء على كثير من الصفات التي يتميز بها العرب أبرزها الشهامة والكرم والصدق، ووجود عمل يبرز هذه القيم من الطبيعي أن يكون له دور مهم في تطوير المجتمعات وتنويرها».
    ويرفض الملا الآراء التي تعتبر أن إصرار أصحاب هذا العمل على إنتاج أجزاء منه مرتبط بعجزهم عن إنتاج مسلسل يحقق النجاح ذاته، إذ يقول: «بعد النجاح الذي تحقق مع الجزءين الأولين طلبت «ام بي سي» من شقيقي بسام إنتاج أجزاء أخرى، وعندما تتقدم قناة رائدة لها خبرتها الكبيرة في التلفزيون بمثل هذا الطلب فمن الطبيعي أن تكون درست الاحتمالات، وباتت واثقة من قدرته على النجاح».
    ويضيف: «ذلك لا يعني أننا عاجزون عن إنتاج عمل آخر قادر على تحقيق نجاح. فنحن نملك نصاً جديداً لمسلسل بعنوان «خان الشكر» وننتظر موافقة القناة للبدء بتنفيذه، وواثقون من قدرتنا على تحقيق نجاح قد يكون أكبر من نجاح «باب الحارة».
     مؤمن الملا: سنتجاوز "باب الحارة" في "خان الشكر" P24_20070929_pic1.full_24432.full
    ويختلف مؤمن مع كثر ممن يرون في إخراجه لـ«باب الحارة» فرصة سهلة للبروز كمخرج، ويقول: «يعتقد بعضهم بأنني كنت سعيداً بتولي المهمة على رغم أن الحقيقة مختلفة، إذ خضت اختباراً صعباً جداً في قبول العمل، خصوصاً مع النجاح الكبير الذي حققه طوال السنوات الماضية. ومن السهولة إلقاء أي لوم علي في حال تراجع العمل».
    ويضيف: «الخوف الذي شعرت به مع تولي المهمة كان السبب وراء حرصي على كل التفاصيل والوقوف خلف كل الترتيبات حتى على صعيد النص واختيار الممثلين. لذلك أشعر اليوم بأنني قدمت كل ما أستطيع للحفاظ على نجاح العمل وأتمنى أن أكون وفقت».
    نجاح «باب الحارة» في الأعوام الماضية ساهم في انتشار الأعمال السورية الشعبية ما يصيب المتابع أحياناً بحيرة ويشعره بالملل، خصوصاً في ظل تشابه مواقع التصوير وأبطال الأعمال أحياناً. وعلى رغم ذلك يعتبر الملا أن الكثرة تخدم الدراما السورية في شكل عام كما تخدم عملهم في شكل خاص، إذ يرى أن زيادة المنافسة ضمن نطاق المسلسلات الشعبية تساعد في حرص كل فريق على صنع الفارق وخلق الجديد من خلال ما يقدمون، وهو ما يفترض أن يخلق أعمالاً مميزة ومبتكرة. لكن الملا لا يقف مع تشابه الأعمال على طول الخط، فــ «من المهم أن نبحث دائماً عن صنع أعمال أكثر اختلافاً وتجديداً، ويجب ألا نحصر أعمالنا في النطاق ذاته».
    «باب الحارة» لم يأتِ مختلفاً عن كثير من الأعمال الطويلة، خصوصاً على صعيد المشكلات التي واجهها فريق الإنتاج، إذ انتشرت الأخبار حول عدد منها أدى بعضها في نهاية الأمر إلى الاستغناء عن نجوم بارزين والاستعاضة بغيرهم.
    بداية الخلافات جاءت مع انطلاق الجزء الثالث الذي انسحب منه أحد أهم الأبطال وهو عباس النوري «أبو عصام» قبل أن ينسحب عقيد الحارة سامر المصري «أبو شهاب» من الجزء الرابع. وتداولت وسائل الإعلام القضايا التي أثيرت حول العمل بتوسع من دون أن يصل المتابع في كثير من الأحيان إلى التفاصيل الحقيقية، وهو ما يعلق عليه الملا بالقول: «ضُخّمت الأحداث وربما يكون الأمر طبيعياً، خصوصاً أنها صاحبت أحد أهم الأعمال العربية، لكن الأمور أبسط مما يتخيل كثر. فالأستاذ عباس النوري بعد الجزء الثاني طالب بقراءة نص الجزء الثالث قبل الموافقة عليه، ما يعني انه لو لم يوافق على المشاركة بعد قراءة النص، سنضطر إلى كتابة نص جديد ونتأخر في تسليم العمل الأمر الذي أجبر شقيقي بسام على رفض الطلب على رغم اقتناعنا بأنه حق طبيعي لعباس النوري، لكن مصلحة العمل كانت فوق كل اعتبار».
    وعلى رغم أن الخلاف كان حاداً قبل مغادرة سامر المصري أروقة العمل إلا أن الملا يرى أن القرار الذي اتخذه شقيقه بسام كان صائباً. «سامر ظهر في أكثر من إعلان تلفزيوني بشخصية العقيد أبو شهاب، ومن الصعب إقناع المشاهد بأن العقيد الذي يظهر ضمن الفواصل الإعلانية حاملاً «الموبايل» هو نفسه من يتولى قيادة الحارة كشخصية قوية ومؤثرة ومحقة. لذلك حاول بسام إقناعه بالتراجع عن الإعلانات، وأمام رفضه كان من الطبيعي أن يأتي قرار «عرّاب» العمل بإبعاده.
    وفي النهاية القرار النهائي يعود لبسام كونه وقف خلف العمل منذ البداية وهو من ساهم في تحقيقه هذا النجاح».

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 2:13 am