اختارت الفنانة مي عز الدين هذا العام أن تخوض أول بطولة تلفزيونية لها بشخصية فتاة ريفية تدعى صفية تتهم في جريمة قتل وتظهر بالجلابية و«الإيشارب» طوال أحداث المسلسل.
وقد جعلت أزياء الملابس البعض يظنون أن الممثلة ارتدت الحجاب لأن «تصوير شخصية فلاحة استلزم الظهور لوقت طويل مغطاة الرأس» تقول مي في الردّ على شائعة ارتدائها الحجاب. وهي تعتبر أن «الحجاب هو حلم كل فتاة مسلمة ونتمنى ارتداؤه يوماً ما».
لم ينه تألق الممثلة سينمائياً حبها للظهور في عمل تلفزيوني. وإذ ظهرت بشخصية الفلاحة عبر مسلسل «بنت بنوت» الذي لعب دور البطولة فيه حسن حسني, تراهن هذه المرة على حبكة النصّ واختلاف الدور، كما على عناصر التشويق التي تحيط بجريمة القتل (محور المسلسل) الغامضة وصراعها مع طارق لطفي على الميراث بادّعائه انه شقيقها.
وقد صرّحت لـ«السفير» انها كانت تفكّر بالعودة إلى التلفزيون، غير ان الاعمال التي كانت تعرض عليها كانت تتشابه واعمال سينمائية شاركت بها. وهذا بالإضافة إلى «الأعمال الركيكة التي كنت ارفضها بمجرد قراءة المعالجة الأولية لها, وظلت الحال كذلك لمدة ثمانية أشهر حتى عرضوا علي مسلسل «قضية صفية» فأعجبت بحبكته الدرامية, كما بـ«ستايل» الشخصية التي تنتمي لمحافظة كفر الشيخ وتتحدث بلهجة مختلفة، لم أقدمها من قبل في أي من أعمالي».
وأضافت الممثلة «ونحن على وشك انتهاء أيام رمضان، لا يزال لغز المسلسل يحتاج الى حل ويحير المشاهدين, وهذا ما جذبني للعمل. فالجريمة لا تزال غامضة, والصراع على الثروة لا يزال قائماً بيني وبين طارق لطفي, كما ان الفنان القدير لطفي لبيب ادى دوره بحنكة بالغة حتى أشعرنا في كواليس التصوير أن عاداته هي عادات شخص ريفي, ما يعني تقمصه للشخصية ببراعة».
كما لفتت إلى أن المؤلف أيمن سلامة كتب العديد من المشاهد المركبة التي يمكن اعتبارها «ماستر سين» (مشاهد رئيسية) للعمل ككل, «كما أجاد استخدام تقنية «الفلاش باك» (العودة بالأحداث إلى الوراء) أثناء كتابته للأحداث وتتابعها الدرامي, وهذا الاتقان هو الذي جذبني لهذا العمل الذي لم يفصّل على مقاسي وإنما العب فيه شخصية ضمن شخصيات تجسد معا بطولة جماعية. وهذا ما أعجبني فيه ومن اجله رفضت اعمالاً اخرى مكتوبة من اجلي».
وعن عملها مع المخرج احمد شفيق أشارت عز الدين إلى أنها لاحظت حنكته في إدارة الممثلين منذ أن شاهدت أول مسلسل له العام الماضي وعنوانه «ليالي» مع الفنانة زينة. وأدركت انه يسعى إلى إثبات نفسه في سوق مزدحم بالأعمال وبالمبدعين, كما لمست نشاطه أثناء التصوير «الذي أنجزناه في وقت قياسي لم يتعدّ الأربعة أشهر».
وفي ردّها على ما يشاع من أن العمل يحمل إسقاطا سياسيا غير مباشر على القضية الفلسطينية بسبب وجود طارق لطفي الذي يدع انه شقيقها لأخذ نصيبه من الثروة، تجيب الممثلة: «ربما يكون هذا صحيحا ويقصده المخرج والمؤلف, ولكنني لم اشغل بالي بهذا كثيراً, فأنا ممثلة والممثل هو أداة في يد مخرج العمل من ضمن أدوات أخرى تكوّن مع بعضها رسالة للمشاهد في إطار من التسلية والتشويق والإثارة».
ترصد عزّ الدين ما يكتب عن مسلسلها عبر موقع «الفيس بوك» كما انطباعات الشباب عن عملها كممثلة بشكل عام. وتختم قائلة «أنا لا يغضبني النقد, واستفيد منه بتعديل مساري وتجنب الأخطاء لاحقاً. اما نقد الصحافة الصفراء فلا ألتفت إليه من الأساس».
وقد جعلت أزياء الملابس البعض يظنون أن الممثلة ارتدت الحجاب لأن «تصوير شخصية فلاحة استلزم الظهور لوقت طويل مغطاة الرأس» تقول مي في الردّ على شائعة ارتدائها الحجاب. وهي تعتبر أن «الحجاب هو حلم كل فتاة مسلمة ونتمنى ارتداؤه يوماً ما».
لم ينه تألق الممثلة سينمائياً حبها للظهور في عمل تلفزيوني. وإذ ظهرت بشخصية الفلاحة عبر مسلسل «بنت بنوت» الذي لعب دور البطولة فيه حسن حسني, تراهن هذه المرة على حبكة النصّ واختلاف الدور، كما على عناصر التشويق التي تحيط بجريمة القتل (محور المسلسل) الغامضة وصراعها مع طارق لطفي على الميراث بادّعائه انه شقيقها.
وقد صرّحت لـ«السفير» انها كانت تفكّر بالعودة إلى التلفزيون، غير ان الاعمال التي كانت تعرض عليها كانت تتشابه واعمال سينمائية شاركت بها. وهذا بالإضافة إلى «الأعمال الركيكة التي كنت ارفضها بمجرد قراءة المعالجة الأولية لها, وظلت الحال كذلك لمدة ثمانية أشهر حتى عرضوا علي مسلسل «قضية صفية» فأعجبت بحبكته الدرامية, كما بـ«ستايل» الشخصية التي تنتمي لمحافظة كفر الشيخ وتتحدث بلهجة مختلفة، لم أقدمها من قبل في أي من أعمالي».
وأضافت الممثلة «ونحن على وشك انتهاء أيام رمضان، لا يزال لغز المسلسل يحتاج الى حل ويحير المشاهدين, وهذا ما جذبني للعمل. فالجريمة لا تزال غامضة, والصراع على الثروة لا يزال قائماً بيني وبين طارق لطفي, كما ان الفنان القدير لطفي لبيب ادى دوره بحنكة بالغة حتى أشعرنا في كواليس التصوير أن عاداته هي عادات شخص ريفي, ما يعني تقمصه للشخصية ببراعة».
كما لفتت إلى أن المؤلف أيمن سلامة كتب العديد من المشاهد المركبة التي يمكن اعتبارها «ماستر سين» (مشاهد رئيسية) للعمل ككل, «كما أجاد استخدام تقنية «الفلاش باك» (العودة بالأحداث إلى الوراء) أثناء كتابته للأحداث وتتابعها الدرامي, وهذا الاتقان هو الذي جذبني لهذا العمل الذي لم يفصّل على مقاسي وإنما العب فيه شخصية ضمن شخصيات تجسد معا بطولة جماعية. وهذا ما أعجبني فيه ومن اجله رفضت اعمالاً اخرى مكتوبة من اجلي».
وعن عملها مع المخرج احمد شفيق أشارت عز الدين إلى أنها لاحظت حنكته في إدارة الممثلين منذ أن شاهدت أول مسلسل له العام الماضي وعنوانه «ليالي» مع الفنانة زينة. وأدركت انه يسعى إلى إثبات نفسه في سوق مزدحم بالأعمال وبالمبدعين, كما لمست نشاطه أثناء التصوير «الذي أنجزناه في وقت قياسي لم يتعدّ الأربعة أشهر».
وفي ردّها على ما يشاع من أن العمل يحمل إسقاطا سياسيا غير مباشر على القضية الفلسطينية بسبب وجود طارق لطفي الذي يدع انه شقيقها لأخذ نصيبه من الثروة، تجيب الممثلة: «ربما يكون هذا صحيحا ويقصده المخرج والمؤلف, ولكنني لم اشغل بالي بهذا كثيراً, فأنا ممثلة والممثل هو أداة في يد مخرج العمل من ضمن أدوات أخرى تكوّن مع بعضها رسالة للمشاهد في إطار من التسلية والتشويق والإثارة».
ترصد عزّ الدين ما يكتب عن مسلسلها عبر موقع «الفيس بوك» كما انطباعات الشباب عن عملها كممثلة بشكل عام. وتختم قائلة «أنا لا يغضبني النقد, واستفيد منه بتعديل مساري وتجنب الأخطاء لاحقاً. اما نقد الصحافة الصفراء فلا ألتفت إليه من الأساس».
