اتهمت جورجيا الخميس روسيا بعدم احترام الاتفاق المبرم تحت رعاية الاتحاد الاوروبي، الذي وضع حدا للحرب الخاطفة بين البلدين في اب/اغسطس 2008، وبتعزيز وجودها العسكري في منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبيةالانفصاليتين.
وقال رئيس الوزراء الجورجي نيكا غيلوري للصحافيين في فيلنيوس ان "هذا الاتفاق من ست نقاط الذي وقعه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي كانت بلاده تتولى انذاك رئاسة الاتحاد الاوروبي، والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي كان نوعا من وثيقة رئيسية لوقف اطلاق النار لكن روسيا لم تنفذ ايا من هذه النقاط الست حتى الان".
واضاف غيلوري، الذي يقوم بزيارة الى ليتوانيا، "ما يحدث حاليا هو العكس، الجانب الروسي يعزز الجيش ويرسل المزيد من الجنود الى اراضي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية المحتلة التي تصل اليها ايضا وسائل تكنولوجية جديدة".
وكانت جورجيا اتهمت الشهر الماضي روسيا بنشر صواريخ ارض جو من طراز اس-300 في هاتين المنطقتين الانفصاليتين. واقرت موسكو بنشر هذه المعدات الفائقة التطور في ابخازيا لكنها نفت ان تكون فعلت ذلك في اوسيتيا الجنوبية. وكانت روسيا قد اعترفت باستقلال هاتين المنطقتين بعد الحرب الروسية الجورجية في اب/اغسطس 2008 واقامت فيهما قواعد عسكرية.
وقال رئيس الوزراء الجورجي نيكا غيلوري للصحافيين في فيلنيوس ان "هذا الاتفاق من ست نقاط الذي وقعه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي كانت بلاده تتولى انذاك رئاسة الاتحاد الاوروبي، والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي كان نوعا من وثيقة رئيسية لوقف اطلاق النار لكن روسيا لم تنفذ ايا من هذه النقاط الست حتى الان".
واضاف غيلوري، الذي يقوم بزيارة الى ليتوانيا، "ما يحدث حاليا هو العكس، الجانب الروسي يعزز الجيش ويرسل المزيد من الجنود الى اراضي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية المحتلة التي تصل اليها ايضا وسائل تكنولوجية جديدة".
وكانت جورجيا اتهمت الشهر الماضي روسيا بنشر صواريخ ارض جو من طراز اس-300 في هاتين المنطقتين الانفصاليتين. واقرت موسكو بنشر هذه المعدات الفائقة التطور في ابخازيا لكنها نفت ان تكون فعلت ذلك في اوسيتيا الجنوبية. وكانت روسيا قد اعترفت باستقلال هاتين المنطقتين بعد الحرب الروسية الجورجية في اب/اغسطس 2008 واقامت فيهما قواعد عسكرية.