منتدى ام البواقي

عليكم بالتسجيل لانه سيظهر ما لا يظهر للزوار و شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ام البواقي

عليكم بالتسجيل لانه سيظهر ما لا يظهر للزوار و شكرا

منتدى ام البواقي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ام البواقي

WELCOME TO MOUNTADA OUM EL BOUAGHI BY LOTFI KAMEL


    برنامج الفلاح

    kamel
    kamel
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 309
    نقاط : 50369
    تاريخ التسجيل : 30/08/2010
    العمر : 32
    الموقع : kamel200777.skyrock.com

    برنامج الفلاح Empty برنامج الفلاح

    مُساهمة من طرف kamel الأربعاء سبتمبر 01, 2010 4:20 pm






    اجعل عملك خالصا لله

    قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ (5)﴾ سورة

    البيّنة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ يُحِبُّ إذا عَمِلَ أحدُكُم عَمَلا أَن يُتقِنَهُ)) قيلَ ومَا إتقانُهُ يا رسولَ الله؟ قالَ:

    ((يُخلِصُهُ مِنَ الرياءِ وَالبِدعَة)).

    إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى جعَل الإخلاصَ شرطًا لقَبولِ الأعمالِ الصالحة، وَالإخلاصُ هو العملُ بالطاعَةِ للهِ وحدَهُ، والمخلصُ هو الذي

    يقومُ بأعمالِ الطاعَةِ مِن صَلاةٍ وصيامٍ وحَجٍّ وزَكاةٍ وصدقَةٍ وقراءَةٍ للقرآنِ وغيرِها ابتَغَاءَ الثواب مِنَ اللهِ وليسَ ليمدَحَهُ الناس

    ويذكروهُ.
    فَالمصلي يَجبُ أَن تَكونَ نيتُهُ خالصَةً للهِ تَعالى وَحدَهُ فقَط فَلا يُصَلي ليَقولَ عنه الناس: "فلانٌ مُصل لا يَقطَع الفرائِض" والصائِم

    يجبُ أَن يكونَ صِيامُهُ للهِ تَعالى وحدَهُ فقَط وكذلك الأمر بالنسبة للمزَكي والمتَصَدق وقارِئ القرآن ولكُلِّ مَن أرادَ أَن يعمَلَ عَملَ برٍ

    وإحسان.

    وقد سأل رجلٌ بِقَولِهِ: يا رسولَ الله الرجُلُ يبتَغِي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟ قال: ((لا شَيءَ له)) فسَأَلهُ الرجلُ مرةً ثانيَة، الرجلُ يبتَغِي

    الأجرَ والذكرَ ما له؟ قال: ((لا شيءَ له)) حتى قالَ ذلكَ ثَلاثَ مراتٍ ثُم قالَ: ((إنَّ اللهَ لا يقبَلُ مِنَ العمَلِ إلا مَا كانَ خالِصًا له

    وابتُغِيَ به وجهُهُ)) رواهُ الحاكم، أي أنَّ مَن نَوى بعَمَلِ الطاعَة الأجرَ مِنَ اللهِ والذكرَ مِنَ الناسِ فليسَ له مِنَ الثواب شَيء.



    قال اللهُ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالـمَنِّ وَالأذَى﴾ أي بِما تَسمعُهُ مِنَ الـمكروهِ، وعبرَ تَعالى عَن عدَمِ

    القبول وَحِرمانِ الثواب بالإبطالِ، والمرادُ الصدقَة التي يَمُنُّ بها ويُؤذِي ﴿كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ﴾

    مَثلَ اللهُ تَعالى الذي يُمِنُّ وُيُؤذي بصَدَقَتِهِ بالذي ينفِقُ مالهُ رئاءَ الناسِ لا لوَجهِ اللهِ تَعالى، وبالكافِر الذي ينفِقُ ليُقالُ جَوَّاد وليُثنَى عليهِ

    بأنواعِ الثناء، ثُم مَثلَ هذا المنفِق أيضًا بصَفوان عليهِ تُراب فيَظنُّهُ الظان أرضًا منبِتَة طيبَة، فإذا أصابَهُ وابِل مِنَ المطرِ أذهَب عنه

    التراب وبقي صَلدًا، فكذلك هذا المرائي، قال تعالى: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفوَانٍ عَليهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا﴾ فالـمَنُّ والأذَى

    وَالرياء تَكشِف عَن النيةِ في الآخرَةِ فتَبطُلُ الصدقَة كما يَكشِف الوابل عَن الصفوان، وهو الحجر الكبير الأملس، والوابل: المطر

    الشديد، الأَصلد الأجرَد بِلُغَةِ هذيل، ﴿لاَّ يَقدِرُونَ عَلَى شَىءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)﴾ سورة البقرة، ومعنى

    ﴿لا يَقدِرُونَ﴾ يعني المرائي والكافِر والمان ﴿على شَيءٍ﴾ أي على الانتِفاعِ بثَوابِ شيءٍ مِن إنفَاقِهِم وهو كسبُهُم عند حاجَتِهِم إليهِ، إذا كانَ لغيرِ اللهِ فَعَبرَ عَن النفقَةِ بالكسبِ، لأنهم قصدوا بها الكسب.

    وَقالَ تَعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ﴾ أي عادوه وخالفوه، ﴿مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى﴾ أي عَلموا

    أنه نَبي بالحجَجِ والآياتِ، ﴿لَن يَضُرُّوا اللهَ شَيْئًا﴾ بكفرهم، ﴿وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)﴾ أي ثَواب ما عَمِلوهُ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا

    أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ لَمَّا بينَ حال الكفار أمرَ المؤمنينَ بلزومِ الطاعَةِ في أوامِرِهِ وَالرسول في سُنَنِهِ، ﴿وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ

    (33)﴾ سورة محمد، أي حسناتِكُم، قال ابن جُريج: بالرياءِ والسُّمعَة، وقالَ مُقاتِل: بالـمَنّ.


    قال تَعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَموَالَهُم فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ

    وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)﴾ سورة البقرة، فالدرهم الذي يدفعُهُ المسلمُ في الجهادِ يضاعِفُهُ اللهُ إلى سبعمائَةِ ضعفٍ ويزيدُ اللهُ لِمَن يشاء

    وهذا الحكم وهو مضاعفَة الأجر عام للمُصلي والصائِم والمزكي والمتصدق وقارِئ القرآن والآمر بالمعروفِ والناهي عن المنكرِ

    وغيرِهِم بشرطِ الإخلاص للهِ تَعالى الذي هو أساس العمل.

    أما الرياءُ فهو العمل بالطاعَة طلبًا لِمَحمدَةِ الناس، فمن عمِل عَمَل طاعَةٍ وكانت نيتُهُ أن يَمدحَهُ الناس وأن يذكروهُ بأفعالهِ فليسَ له

    ثواب على عملِهِ هذا بل وعليه مَعصيَة كبيرَة ألا وهي معصية الرياء، وقد سَمّى الرسولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ الرياءَ الشركَ

    الأصغر، قال صَلَّى الله عَليهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ أَخوَفَ مَا أَخَافُ عَليكُمُ الشِّركُ الأَصغَرُ)) قَالُوا وَمَا الشِّركُ الأَصغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:

    ((الرِّيَاءُ)) رواه أحمد، النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلم شبهَهُ بالشركِ الأكبر لعُظمِهِ، فالرياءُ ليسَ شركًا يخرِجُ فاعلُهُ مِنَ الإسلام بَل هو ذنبٌ مِن أكبرِ الكبائِرِ.

    أحبابنا، بادروا إلى الطاعاتِ والأعمالِ الصالحةِ بإخلاصٍ في النيةِ وثباتٍ في العزيمةِ وإياكَم والرياء.


    تَزود مِن حَياتِكَ للمَعاد
    وقُم للهِ واجمَع خَيرَ زاد

    وَلا تركَن إلى الدنيا طويلا
    فَإِنَّ المالَ يُجمَعُ للنفَاد


    اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين الذين يفعلون الطاعات ابتغاء مرضاتك واجعلنا من عبادك التوابين المتطهرين




    kamel
    kamel
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 309
    نقاط : 50369
    تاريخ التسجيل : 30/08/2010
    العمر : 32
    الموقع : kamel200777.skyrock.com

    برنامج الفلاح Empty رد: برنامج الفلاح

    مُساهمة من طرف kamel السبت سبتمبر 04, 2010 4:39 pm

    ارجو ان نتال اعجابكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:17 am